الشخصية

موضوع: الشخصية الأربعاء أبريل 28, 2010 2:32 am

ا
لوحدة الخامسة
الموضوع الأول
الشخصية
ما هي الشخصية ؟
* كلمة الشخصية من الكلمات التي تتردد كثيراً علي ألسنتنا في حياتنا اليومية . فمثلاً نقول فلان ذو شخصية قوية أو شخصية جذابة أو شخص شجاع و هكذا .
* التعريف العام للشخصية : ـ
( الشخصية تمثل الانطباع العام الذي تتركه في الآخرين ) و بالتالي لا نستطيع دراسة ذلك لأن الشخص الواحد قد يترك انطباعات عديدة و مختلفة عند الناس . و بالتالي فهمنا للشخصية ينبغي أن يكون قائم علي فهم حقيقة الشخص
** التعريف العلمى للشخصية :
"هي التنظيم الدينامي داخل الفرد لتلك النظم النفسية و العضوية التي تحدد أسلوبه الفريد في التوافق مع بيئته "
نظريات الشخصية
كانت بداية دراسة الشخصية بداية نظرية ، و كان كل صاحب نظرية يسهم بوجهة نظره حول الشخصية من خلال طرح أسئلة ويحاول تقديم اجابات لها مثل : ما هي ، ما تعريفها ، ما وظيفتها هل محرك السلوك داخلى ام خارجى ، هل الانسان مجبر فى سلوكه ام حر ، مالصلة بين العقل والجسم .
نظرية فرويد في بناء الشخصية :
يرى فرويد ان الشخصية تتكون من ثلاثة أنظمة هي ( نظام ألهو- نظام الأنا - نظام الأنا الأعلى ) وهى بمثابة مفاهيم تحليلية يفترضها فرويد لتساعده على دراسة الشخصية ولا تحتل مكاناً في أجسامنا كالقلب أو الكبد
** منظمة ألهو :
• هي طبيعة الإنسان الحيوانية قبل أن يتناولها المجتمع بالتهذيب والتعليم .
• يقصد بها غرائزنا الحيوانية التي تحرك سلوكنا طالبةً إشباعا فورياً دون اعتبار لقواعد و معايير المجتمع .
• تسير بمبدأ اللذة وتجنب الألم مثل الطفل الجائع الذى يعبر عن ذلك بالضيق دون ان يراعى اذا كان الوقت مناسب للأم ام لا ..
• و هذه الغرائز الفطرية الحيوانية تحتل منطقة اللاشعور و الممثلة في الشهوات و الرغبات و الأفكار المكبوتة .
• تمد الشخصية بالطاقة النفسية اللازمة لعملها مثل ( نقص الطعام يتحول إلى إحساس بالجوع يمد الإنسان بالطاقة اللازمة لإشباعها ) .
** منظمة الأنا : ـ
** هي التي تسيطر على الغرائز الفطرية التي توجد في منظمة ألهو وتعمل على تحقيق رغبات ألهو في حدود مقتضيات الواقع وظروف المجتمع ، فهى تسير بمبدأ الواقع .
** فالأنا يكبح جماح ألهو و يمنعه من الانفلات و يحقق له رغباته بطريقة منظمة و مقبولة .
* مثال : لو تخيلنا شخصاً لا يحكم سلوكه إلا غرائزه فسنجد أنه لا يحترم القيم أو المعايير فنجده عدواني ، أو شهواني ، أو منفلت يغتصب ما ليس له ، أما إذا بدأ نظام ( الأنا ) في العمل فسنجد أن سلوكه قد تغير فيبدأ بالامتثال لمتطلبات الواقع يفعل ما هو ممكن ، و ما هو مقبول ، و ما هو مسموح به ، لذلك نطلق عليه " الجهاز الإداري للشخصية " .
** منظمة الأنا الأعلى :
هو الذي يضم الأوامر والنواهي والقيم والمعايير الأخلاقية والمثل العليا ، هى الضابط الداخلى لسلوك الانسان بدلا من الاعتماد على الضوابط الخارجية كالأسرة والممجتمع .
*يتكون الأنا الأعلى من نظامين :
* الأنا المثالي : يضم المثل العليا و المعايير الرفيعة التي ترشدنا إلي القيم السامية وما يجب أن نفعله وما يجب أن نترفع عن القيام به .
*.الضمير : هو الشعور العميق بالذنب الذي يلوم الشخص ويؤنبه عندما يرتكب الأخطاء ويحذره من القيام بالأفعال المشينة .
** تعقيب : ـ هل ما قاله فرويد مقبولاً ؟ الإجابة نعم : لما يلي :
* لدينا غرائز كثيرة و أفكار عدوانية و شهوانية ( ألهو ) .
* نحاول أن نشبع رغباتنا بأسلوب مقبول وفق القواعد الاجتماعية حسب الواقع ( الأنا ) .
* إذا حققنا أهدافنا بشكل مثالي و أخلاقي ( الأنا الأعلى المثالى ) .
* وعندما نشعر بالذنب عند ارتكاب خطأ او معصية ( الضمير ) .
* الدراسة العلمية للشخصية ( مقوماتها ) : ـ
أهم ما يميز الدراسة العلمية عن الدراسة النظرية : ـ
1- تحديد ظاهرة قابلة للملاحظة والتجربة باستخدام الأدوات والأجهزة العلمية .
2- تحليل البيانات التي انتهت إليها التجارب .
3- الوصول إلي استنتاجات وقوانين وحقائق علمية .
**الشخصية كمفهوم مجرد :

* الشخصية مفهوم مجرد مثل الذكاء والجاذبية الأرضية و مثل المغناطيسية لا يمكن أن نجد ظاهرة عينية لأي منهم تقبل الملاحظة المباشرة ، غير أنه توجد أشياء يمكننا ملاحظتها لكي نستدل منها علي هذه المفاهيم العلمية مثل : ـ نلاحظ سقوط الأجسام نحو الأرض و سرعة هذا السقوط لنستدل علي الجاذبية ، فما نلاحظه هو الأجسام الساقطة و ليس الجاذبية نفسها .
* والظاهرة العلمية التي يجب أن نلاحظها لنستدل منها علي الشخصية و خصائصها هي صفات الناس المختلفة وسمات شخصيتهم و قد شغلت مشكلة الصفات التي يجب ملاحظتها في دراستنا للشخصية عالم النفس الشهير "جور دون البورت " والذى قام بجمعها فى قاموس لكى تساعد على دراسة الشخصية

أدوات القياس المستخدمة في دراسة الشخصية عند ( جيلفورد – كاتل – أيزنك )
*.1- الملاحظة و القياس :
علينا أن نلاحظ و نقيس هل تنطبق هذه الصفات علي الناس ، و ما الذي يوجد منها معاً ، و الذي يتعارض مع بعضه الآخر بصورة واقعية ، و كيف تنتظم هذه الصفات في فئات أو أبعاد بحيث تعطينا فكرة جيدة و صحيحة ، عن فئات الشخصية أو أنماطها المختلفة ، و ما مدي صدق هذه التصنيفات و هل يمكننا أن نعتمد عليها في التنبؤ بسلوك الأشخاص مستقبلاً
*2- استخبارات الشخصية: ـ هي التي تتضمن أسئلة كثيرة حول صفات الشخص وسلوكه المعتاد في المواقف المختلفة في حياته اليومية و منها : هل تميل إلي المخاطرة؟ هل تغضب إذا ذكر أحد أصدقائك نكته عليك ؟ هل تخاف من الأماكن المظلمة ؟
** 3- العينات :
* يختار كل باحث منهم مجموعة كبيرة الحجم من الأفراد يطبق استخبارا ته عليهم لكي يحصل علي عينة جيدة من صفاتهم وسلوكهم ، من أجل معرفة هل يشتركون جميعاً في الصفات نفسها أم أن بعضهم يشترك في مجموعة من الصفات بينما يشترك البعض الآخر في مجموعة أخرى من الصفات و الخصائص أي ( السمات ) .
** 4- التجربة :
* اعد الباحثون مواقف لا تسمح بوجود تدخل أية عوامل غير متوقعة ، أثناء إجابة المفحوصين علي الاستخبارات المختلفة ، بحيث تمكن كل مفحوص من التعبير عن نفسه بكل دقة ، و دون أن يتأثر بغيره أو بظروف موقفيه غير ملائمة .
** 5- التحليل الإحصائي للبيانات و النتائج :
* استخدم الباحثون أساليب إحصائية متعددة تهدف إلي تحليل البيانات و الخروج بنتائج وتفسيرها بصورة تساعدنا على فهمها بشكل واضح ، و كرر هؤلاء الباحثون تجاربهم مرات عديدة علي عينات مختلفة و في أوقات مختلفة لكي يتأكدوا من صحة نتائجهم .

** الشخصية عند أيزنك

أكد أيزنك أن الشخصية تنظم وفق عدد من الفئات ( أو أبعاد للشخصية ) و هي ثلاثة أبعاد هي :ـ
**.البعد الأول : " الانبساط مقابل الانطواء "
أي أننا نستطيع أن نصف أي شخص علي هذا البعد فنجد شخصاً منبسطاً و آخر أقل انبساطاً ، و ثالث أقل انبساطاً من الثاني إلي أن نجد شخصاً منطوياً و آخر اكثر انطواء و الاختلافات بين كل هؤلاء اختلافات كمية و ليست كيفية أي اختلافات في الدرجة و ليس في النوع .

**.البعد الثاني : " العصابية مقابل الاتزان الوجداني "
فنجد شخصاً عصابياً بدرجة ما و يختلف في عصابيته عن شخص آخر في الدرجة و ليس في النوع .
**.البعد الثالث : "ألذها نية أو الاستعداد للمرض العقلي مقابل السواء"
و يحتل كل شخص موقعا ً علي الأبعاد الثلاثة معاً في الوقت نفسه .
* سمات البعد الأول و الثاني معا : ـ سمات الانبساطى العصابي :
* شخص ميال لإظهار أعراض هستيرية ، طاقته ضعيفة ، و اهتماماته محدودة .
* تاريخه المهني سيئ ، ويعاني من توهم المرض ، وبعض اضطرابات الكلام كالتهتهة واللعثمة .
*شخص معرض للحوادث ، و هو دائم الشكوى من الآلام و الأوجاع .
* قليل المثابرة يتغيب كثيرا عن العمل بسبب المرض .
* سريع الأداء ، لكنه غير دقيق ، و مستوي طموحه منخفض .
* يبالغ في إنجازه ، و مرن إلي حد ما فى سلوكه ، يميل للنكت و الفكاهة .
** سمات الانطوائى العصابي :
* شخص يظهر القلق و الاكتئاب ، و وسواس و غير مستقر .
* يتصف بقدر من البلادة ، و يسهل إيذاء مشاعره .
* عصبي و لديه إحساس بالنقص ، متقلب المزاج ، كثيراً ما يستغرق في أحلام اليقظة .
* يفضل الابتعاد عن الأضواء و المواقف الاجتماعية ، و كثيراً ما يعاني من الأرق .
* مثابر ، و يتميز بالدقة و لكنه بطئ الأداء .
* طموح و لكنه يقلل من إنجازاته الشخصية وغير مرن في سلوكه.
* سمات الشخص علي البعد الثالث : الذهانية – السواء :
** يقصد بالذهانية : ـ الاستعداد للمرض العقلى .
* شخص منخفض الطاقة ، أدائه ضعيف و بطئ ضعيف التركيز و الذاكرة ، و يميل للقراءة ببطء ، و مستوي طموحه أقل بكثير من الواقع .

** أين نحن من عوامل أيزنك ؟
** الواقع أن اغلب الناس و هم ثلثا المجتمع علي الأقل ، يقعون حول المنتصف بين الانطواء و الانبساط و حول المنتصف بين العصابية و الاتزان الوجداني ، و يقع حوالي الثلث الباقي أبعد قليلاً في الاتجاهين ، و بالتدريج يميلون نحو الأطراف أما الذين تنطبق عليهم أوصاف العالم "أيزنك"فهي للأنماط النموذجية أي التي تقع في الأطراف البعيدة لهذين البعدين بعدي الانبساط و العصابية

س: ما الذي يجعل الناس انبساطيين أو انطوائيين ؟
** أظهرت التجارب أن هناك خصائص في الجهاز العصبي هي التي تقف خلف كوننا انبساطيين أو انطوائيين ، و عندما أجريت سلسلة من التجارب علي مجموعتين من الأفراد الأنبساطيين و الانطوائيين دون أن يعرف المجرب أن هؤلاء الأفراد انبساطيين أو انطوائيين ظهرت الفروق في أداء الجهاز العصبي بين المجموعتين بالصورة المتوقعة .
س :ماذا عن العصابية ؟
** يذكر أيزنك أن الاختلافات بين الناس في الانفعالية أو العصابية إنما ترجع إلي الاختلافات الموروثة في درجة قابلية الجهاز العصبي المستقل للتغير و الاستثارة فبعض الناس بحكم تكوينهم لديهم استعداد لأن يستجيب الجهاز العصبي بقوة لمختلف أنواع المنبهات التي يتلقاها بينما أناس آخرون لديهم الاستعداد للاستجابة بدرجة أقل ، (أي إن هناك عوامل وراثية )

* أوجه الاستفادة من نتائج " أيزنك " في الحياة العملية .
** يمكن الاستفادة من نتائج بحوث الشخصية من خلال هذه الأبعاد فمثلا : ـ
1. سمات الانبساطيين : ـ اجتماعيين مرحين متفائلين يحبون التحدث إلي الناس ، فإذا رغبنا في تعيين بائع في متجر فمن نختار ؟ انبساطي أم انطوائي لكي نحصل علي بائع جيد ( الانبساطى ) .
2. أما الانطوائي: ـ فهو مثابر دقيق الملاحظة لا يعاني من التشتت ، فإذا أردنا أن نعين فني علي جهاز الرادار ليراقب نقاطاً صغيرة و دقيقة علي الشاشة في تحركها للطائرات في الجو ، فمن نختار ؟ لنحصل علي أكبر درجة من الأمان في حركة الطائرات في الجو أو في الحماية الجوية أثناء الحروب ، الانطوائي أم الانبساطي ؟ ( الانطوائى )

موضوع: رد: الشخصية الأربعاء مايو 19, 2010 1:44 pm

قشطة قشطة يا ريسنا والله منور الدنيا كلها

وألف مبروك على المنتدا الجديد ومش كنت تقول يا ريسنا والله كنا

يعنى فرحنا موت

عقبال كده يارب أشوفك ظابط قد الدنيا